Merlotte's Bar and Grill

من طرف **Krista Walker** الجمعة مارس 03, 2017 7:25 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من طرف **Krista Walker** الجمعة مارس 03, 2017 7:39 pm

أغلقتُ الخِزانة بعد أن بدلتُ ملابسي بملابس العمل ، وجهي كان شاحباً و لم أنم أو تناول شيئاً.
الحادثة عِند المركز التُجاري كانت بسبب أنه لم يكن ينتوي لي خيراً ، لذا لم أحزن كثيراً و لكن البارحة ، أنا لا أذكر حتى ما الذي فعلوه ، لا أتذكر سوى الدماء!
أسندتُ جبهتي للخزانة لأتنفس بعمقِ و اشعر بالمعدن البارد على وجهي المُلتهب.
إبتعدتُ و إتجهتُ ناحيّة أول طاولة لآخذ أول طلب و أكتبه بشرود في المُفكرة الصغيرة ثُمَ أذهب لحيثُ صوفي- آن بالمطبخ و أخبرها به. تنظر لي بشكِ قبل أن تغيب في الداخل و اسند ظهري للحائط
العمل بطيء اليوم و هذا جيّد.
مع الوقت تعلمتُ ألا أشعر بالذنب كي استطيع أن انظر لوجهي كُل يوم بالمرآة ، و لكن ما يُخيفني هو أن الشيء بداخلي الآن يتصرف من تلقاء نفسه ، تحكمي ينحسر عنه شيئاً فـ شيئاً .
سمعتُ صوت الجرس و صوت صوفي - آن
لأذهب و آخذ الأطباق
= لستِ بخيّر كِاي
نظرتُ لها و قلتُ :
= صداعِ سيء
إبتسمت لتقول :
= أثقلتِ بالشراب البارحة؟
أوماتُ برأسي لأتركها و اضع الأطباق على الطاولة و آخذ طلب طاولةِ آخرى.

من طرف **Văpaie Williams** الجمعة مارس 03, 2017 8:29 pm

ظهرتُ على مسافةٍ لا بأس بها مِن المكان ، و حين دخلتهُ جلستُ بأول طاولة شاغرة و طلبتُ النادلة ..

أعلمُ أنّي قُلت لن أتدخل لكن ، رُبما يجدُر بها أن تعلم أنها لا تملكُ الكثير ؟

على الناحية الأخرى ، إن ساعدتها .. سيستمر هذا الكابوس!

ماذا الآن .. ؟!

حرّكتُ أصابعي بشعري و أبقيّتُ عيناي مُعلّقة بالقائمة الصغيرة بيدي دون رؤية فعليّة ..

من طرف **Krista Walker** الجمعة مارس 03, 2017 9:02 pm

إقتربتُ من التي دخلت لتوها لأمسك بالمفكرة و أقول :
= جاهزة للطلب؟
رفعتُ عينيّ لها و لسببِ مـا شعرتُ بالقشعريرة تسري بجسدي.. ما بداخلي تشعر بالخطر منها لسببِ ما رغم أنها تبدو .. أعني إنها لا تبدو..
قطبتُ لأعيد نظري للمفكرة و أتنفس بعمقِِ و أنا أحاول الهدوء و لكن
= لا اشعر بأني بخيّر ، زميلتي ستأخذ طلبكِ ، حسناً؟

من طرف **Văpaie Williams** الجمعة مارس 03, 2017 9:19 pm

تنفستُ بعمق .. رائع ، إنها تخشاني الآن! أنا لا أقرأ الأفكار أو ما شابه ، لكنّي فقط .. أعلم!

وضعتُ القائمة جانبًا بهدوء لأنهض ، و أمسكتُ بمعصمها ناظرة لها بثبات .. لي لَمسةٌ دافِئَة ، ليس لأن قلبي حنونًا أو ما شابه لكنها حرفيًا دافئة ، إحدى ميزات كوني .. أنا! .. :

{ لستُ هُنا لإيذائكِ ، أعلم ما يحدُث معكِ و ما قُمتِ به و أرغب بمُحادثتكِ ، و رُبما مُساعدتكِ .. }

من طرف **Krista Walker** الجمعة مارس 03, 2017 9:23 pm

سحبتُ يدي منها و هذا الشعور على جلدي غريب . نظرتُ لها بوجهِ شاحب و قلتُ :
= لم أفعل شيء و لا أعرف عما تتحدث.
لا أحد يعرف ، و لا أحد يًصدق بوجود شيء مثلي.
رُبما تتحدث عن شيء آخر .. و لكن لماذا ما بداخلي تشعر بالخطر منها؟
تنفستُ بعُمقِ و قلتُ :
= عما تُريدين التحدث تحديداً ، هل هذا بشأن نقود ماركوس؟

من طرف **Văpaie Williams** الجمعة مارس 03, 2017 9:39 pm

أشرتُ لها لتجلس ، و تركتُ يدها لأجلس بدوري و قلت :

{ بشأن حادثة الغابة منذ ساعات .. }

عادت عيناي للقائمة ، و مع الإرتخاء شعرتُ بالجوع الآن .. رُبما أطلب شيئًا بالنهاية !

نقرتُ على الطاولة بإصبعي في رتابة هادئة :

{ لن يأخذ مِنهم الكثير مِن الوقت حتى يتمكنوا مِن إيجادكِ ، حتى و إن غيّرت .. }

حرّكت يدي بشكلٍ دائريّ أمامها دلالة على مظهرها ، ثم سألت :

{ رُبما أنا الوحيدة مَن تستطيع مُساعدتكِ بالخروج مِن هذا كُلّه ، أتُريدين مِني أن أفعل ؟ }

أنا لم أرغب بالتدخل مِن الأساس ، لذا لن أفرض مُساعدتي عليها ، إن وافقت سأفعَل .. إن رفضت سأطلب طعامي ، أتناولهُ و أرحل ، .. بتِلك البساطة!

من طرف **Krista Walker** السبت مارس 04, 2017 8:38 am

تراجعت ملامحي مع قولها - حدثة الغابة - ليزداد شحوب وجهي ، لا أحد يستطيع ربطي بما حدث هُناكَ سيقولون أنه هجوم حيواني أو ما شابه ، لذا هي لا تعرف عما تتحدث.
جلستُ أحدق بها بصدمِة ، كيف تعرف حتى؟
= من هُم ؟
مُجدداُ اشعر بالدوار الغثيان عند قولها تغيير مظهري ، كيف تعرف كُل هذا؟
= من أنتِ تحديداً و كيف تُساعديني .
نفسٌ عميق لتدور عيني بأرجاء المكان و تابعتُ :
= لا أحد سيصدق أن لي دخل بما تتهميني به.

من طرف **Văpaie Williams** السبت مارس 04, 2017 5:03 pm

{ الصيادين .. }

قلتها بنبرة هادئة ، ثم أضفت :

{ و آخرين قد يتطوعوا لتسليمكِ إليهم ، كـ بعض عناصر الشُرطة }

قُلت الأخيرة بحنق ، لأضغط شفتاي معًا بصمت قبل أن أنظر لها و تمتمت :

{ تسببتِ بسفك الكثير مِن الدماء .. }

أدرت عيناي بضجر ، ثم حرّكت رأسي دون معنى :

{ أجل ، سيُلقوا بالأمر على هجومٍ حيوانيّ بالتأكد أمام البشر ، لكنكِ بميستك فالز! إنها تقع أعلى فوهة الجحيم! حتى و إن كانوا لا يفعلوا بشكلٍ واضح للعيان ، لكن الجميع هُنا قُد يُصدق بوجود أي شيءٍ تقريبًا مِن بعد ما مَرُّوا به! }

تنفستُ بعُمق .. إن أخبرتها عَن هويّتي سيزيد هذا العدد واحدًا و لن يُفيدني هذا مِن أي إتجاه ، و إن لم أفعَل لن تثق بي ..

لهذا اكتفيتُ فقط بـ .. :

{ ڤابايِى .. فقط ڤاب أو ڤِي تفي بالغرض ، نصفُ بشريّة .. }

من طرف **Krista Walker** السبت مارس 04, 2017 6:58 pm

كررتُ بعدم فِهم :
= الصيادين؟
دلكتُ جبهتي في بطءِ محاولةِ إستيعاب ما تقوله.
لا أعرف إن كانت هُناكَ فائدة من نكران هويتي لـ وقتِ أطول ، لا تبدو مجنونةِ لي. و لكن عند جملتها الأخيرة إتسعت عيناي بشدة حتى كادت تقفز من محجريّهما لأقول :
= ماذا؟ .. هل .. هل تعنين أن هُناكَ .. أعني.. مخلوقاتِ مثلي؟
ظللتُ أنظر لها بعدم تصديق، لابد أني أهلوس!
وضعتُ كلتا يديّ على رأسي و قلتُ :
= إما أني أهلوس أو أني إخترتُ أغرب مدينة للإنتقال بها!
نظرتُ لها مُجدداً بتركيز و تابعتُ :
= و ما انتِ؟

من طرف **Văpaie Williams** السبت مارس 04, 2017 8:12 pm

حركت رأسي بالإيجاب ، ثم راقبت تعبيراتها بهدوء لثوانٍ .. و سألت :

{ كَم عُمركِ ، و من أين أتيتِ تحديدًا ؟ }

حين سألت عن مَن هُم مثلها .. بتلك الطريقة .. ارتفع أحد حاجبيّ استنكارًا و قلت بنبرة بطيئة :

{ بكـُل مـكان .. }

بلى ، ليّسَت مِن أي منطقة قريبة ! صححت لها :

{ أسوأ مدينة! }

أشرتُ برأسي نحو صديقتها الأخرى و قلت :

{ الفتاة ، هناك .. ساحرة ، و بعض مِن عناصر الشُرطة مُستذئبين ، و النوع القويّ مِنهُم ، لهذا بإمكانهم الإتيان بكِ بسهولة ، مما يُعيدنا لـ .. }

سمعت سؤالها الأخيرة لأزفر مُعتدلة بجلستي ، كيف أوصل لها هذا حتى ؟!

بعد لحظاتٍ فقط قُلت :

{ أستطيع التحكُّم بالنيران .. }

باللحظة التي لفظتُ بها كلمة "نيران" توهجت عيناي بضيٍ ناريّ ، و فقط تابعت حين عادت لطبيعتها بالثانية التي تلتها :

{ لا نملكُ وقت لهذا و ما تملكينهُ يستغل وحدتكِ بالسيطرة ، إن كُنت توافقين على عرضي سيكون علينا الذهاب ، في حال رفضكِ .. سأتناول شطيرة دجاج مع رقائقُ البطاطا و مشروب كولا }

قلتُ الأخيرة و دفعتُ القائمة نحوها على سطح الطاولة.

من طرف **Krista Walker** السبت مارس 04, 2017 9:02 pm

= الثالثة و العشرون ، جِئتُ إلى هُنا من ولاية داكوتا منذ بضعة شهور.
قلتها لها و أنا أتذكر ما حدث لي هُناكَ لأنفض الأمر عن رأسي.
لا أعرف لماذا أسوء مدينة ! أنا كُنتُ اموت كُل ليلة و أنا أظن أني الوحيدة من نوعي.
نظرتُ لمن أشارت لها بدهشة حقيقية و قلتُ :
= ساحرة .. مثل .. ساحرة تعاويذ و تلك الأمور؟
مُستذئبين أيضاً؟ رأسي ستنفجر!
حدقتُ لما حدث بعينيها ، الآن فقط تأكدتُ أني لا أهلوس ، أو ربما أفعل .. لا أدري و لكن هذا أفضل من أن يكون حقيقيّ.
نهضتُ قائلةِ :
= أين سنذهب؟

من طرف **Văpaie Williams** السبت مارس 04, 2017 9:16 pm

استمعتُ لها .. داكوتـا؟ أعرف البعض بداكوتا ، ليست بهذا الخواء لكنها أيضًا ليست كميستك.

حرّكتُ رأسي للجانبين مع سؤالها عن الساحرة و قلت :

{ و تلك الأمور .. }

نهضت معها بتنهيدة "و أخيرًا!" ، ثم أجبتها على مضض :

{ المنزل! }

و غادرنا.

من طرف **Krista Walker** الثلاثاء يونيو 05, 2018 1:40 am

كُنتُ أحتاجُ لشيء يُذكرني بأن هناكَ شيء طبيعيّ بالفعل و أن الجميع ليسوا وحوشاً، صوفي- آن رحبت بي بحرارة.
= كـاي، أين إختفيتِ؟
إبتسمتُ لأقول
= بالجوار.
قامت بصب لي كأس ويسكي
= تبدين كمن تحتاجه.
أمسكتُ بالكاس لأشربه على دفعتين
= ليس لديكِ أدنى فكرة!.
أخذتُ من الزجاجة لأصب لنفسي الشراب حتى حافة الكأس.

من طرف **Velkan Da Vinci** الأربعاء يونيو 06, 2018 12:06 am

دخلت المكان بهدوء، و أدرت نظري به بحثًا عن وجه مألوف .. لكن بعيدًا عن هذا، كنت أشعُر بنظراتِ تحديقٍ مُوجَهَة إليّ من عِدة جهاتٍ مُختلفة. الأمر يبدو و كأن بإمكانهم رؤية الصائد السابق أسفل الملابس العاديّة.
اقتربت من مكان وقوف نادلة كانت تعطيني ظهرها :
[ مرحبًا، هل تعمل آنسة بإسم كريستا هُنا؟ ]
حين إلتفتت إتسعت عيناها نسبيًا، و فتحت فمها لتتحدث مرتين، ثم إكتفت بإيماءة بطيئة و رحلت!
قطبت قليلاً، ما الذي أفهمه من هذا؟ هل تعاني مشاكل بالنطق أم أن الفتاة ليست مُتواجدة الآن؟!
مررت أصابعي بشعري في حيرة حتى إلتقطت عيناي طاولة صغيرة منزوية و خاوية، لأتجه و أجلس بها و أبدأ بالطرق على سطحها بصدفةٍ صغيرة بين أصابعي برتابة.

من طرف **Krista Walker** الأربعاء يونيو 06, 2018 12:29 am

أبعدتُ الزجاجة لأمسح على وجهي و لأضع رأسي على الطاولة لتخبرني صوفي بان هناكَ من يطلبني!
هل نسيّت اني لم أعد أعمل هُنا؟ تنهدتُ لأنهض و أدلك عُنقي بطريق خروجي من المطبخ.
= أيّ طاولة؟
أشارت على الأخيرة و التي لا يجلس احدِ عليها بالغالب.
توقفتُ قليلاً لأتنهد و أذهب للجلوس أمامه.
= فقط أحتسي شراب، لم أفعل شيئاً.
ثُم.. مـا خطب الـ..
= لماذا ينظر الجميع لكَ هكذا؟
حتى صوفي تبدو مرعوبةِ منه!
= هل إفتعلت شِجاراً هُنا من قبل؟

من طرف **Velkan Da Vinci** الأربعاء يونيو 06, 2018 12:51 am

ضاقت عيناي ، فبالعادة حين يبدأ أحدهم الحديث بالدِفاع عن نفسه لا تكون إشارة جيّدة، لكني لم أعلق بشأن تلك ..
نظرت حولي و قلت بتفكير :
[ رُبما .. ]
عاد نظري إليها و قلت مُباشرة :
[ أحتاج سبب مُغادرتكِ، و أتمنى أن يكون مُقنعًا بما يكفي لأعود به لصديقتنا الناريّة بما أنها .. ليست سعيدة للغاية بشأن قرار رحيلكِ ]

من طرف **Krista Walker** الأربعاء يونيو 06, 2018 4:42 am

إرتفع حاجبيّ بإستنكارِ، رُبما؟ ألا يذكر إن كتان إفتعل شِجاراً أم لا؟!
ثنيّت مرفقي على الطاولة لأسند وجهي ليدي و أنظر بعيداً للمتواجدين بالمكان.
= جئت لتعرف سبب مُغادرتي. لا أعرف كيف أجيب هذا.
توقفت عيني على النافذة
= أظن أني مليئة بمشاعر كثيرة مؤخراً وأردتُ فقط زُجاجة شراب سيء و ضوضاء هذا المكان. أحاول تحديد مـا قد أستطيع فعله، لقد قُمتم بمساعدتي بكُل السُبل المتاحة. و هناكَ عاصفة قادمة، أستطيع الشعور بهذا، و لا أعلم أن كُنتُ سأكون ذات نفعِ وقتها. ناهيك عن أني لا أعرف حدود قُدراتي، أشعر و كأني مُتفرجةِ. لا أستطيع التحكم بشكل جيد في شيء، بينما هيَّ من بداخلي ، خبيرة و عليمة ، على الأقل تعرف مـا تفعله. تدافع عن وجودها، بكُل بساطة. أعلم أنكَ و صديقكم المتوجس مني تظنون أني كائن عديم المشاعر قاتلة و تستحق القتل و أظن أنه لولا " صديقتنا الناريّة " لما ساعدتني و لما تردد هو بالتخلص مني. و لكن هذا ليس صحيحاً. أنا لم أختر أن أكون هكذا، و حتى و إن آذيتُ البعض فهم يستحقون. كُل شخص منهم إستحق أنتم فقط لا تعلمون. لكنها هيّ تعلم، و دافعت عني، أبقتني حيّة للآن برغم كُل شيء تعرضتُ له.، الأفعال السيئة تترك رائحة مميزة وراءها، و أستطيع إشتمامها بكل مكان. دائماً متحفزةِ و أبذل مجهوداً ضخماً كي لا أزيد الأمور سوءاً، و صدقاً أنا خائفة ، مرتعبة، و لا أعلم فقط .. كيف أتصرف الآن.

عاد نظري إليّه بعد مـا إنساب أغلب مـا كان بداخلي. و شِبه متأكدة أن هذا لن يصنع فارقاً.
= على أيّ حال ، لم أكن أنتوي المغادرة نهائياً. ليس لديّ مكان للذهاب له.

من طرف **Velkan Da Vinci** الأربعاء يونيو 06, 2018 6:29 pm

تابعتها بنظري صامتًا دون التوقف عن النقر بالصدفة بحركاتٍ هادئة رتيبة، فهي تُصدر رنينًا مُميزًا مكتومًا، لذا ليس ما قد يُزعج أحدًا .. أو لا يُزعجني أنا على الأقل.
حين انتهت، اعتدلت بمجلسي و قلت :
[ أأنتِ حقًا بهذا الجهل؟]
تنهدت و بدأت :
[ العاصفة التي تتحدثين عنها هيَ تقنيًا نهاية العالم، و التي بدأها مخلوق مُظلم قويّ استيقظ منذ فترة قليلة من سُباتٍ عميق .. الأمور ستكون أبسط للجميع عندما تدركين أن القصر، أو جانب ڤاب عمومًا هو أكثر الأماكن أمنًا حاليًا، لأن لا حادث مؤرخ حتى الآن شَهِد على مواجهة بينهما فقط لأن العنقاء لا "تُفضل" التدخل بأمورٍ يمكن التصرُّف فيها بطرقٍ أقل .. حِدّة ]
ضاقت عيناي قليلاً في تحديد ما إذا كان الوصف مُناسبًا، لكني صرفت الفكرة لأعيد بصري إليها :
[ رُبما نظرتكِ بشأن ماكسويل صحيحة، لكنّي لم أُساعدكِ لأجلها .. لذا، ببساطة، خُذي القاعدة على النحو التالي .. خروجكِ رُبما يعني نهايتكِ قبل اكتشافكِ أي شيء بالظروف الحالية، بقائكِ بالداخل سيُساعد كلانا في تحليل أموركِ بدقة أكثر .. تبدين بالسن المُناسبة لأخذ قراركِ بنفسكِ على أي حال ]
و أنا جائع ..
أشرت للنادلة التي حادثتها منذ قليل، لأطلب منها صدور دجاج مشويّة و أرز بالخضراوت.

من طرف **Krista Walker** الأربعاء يونيو 06, 2018 10:09 pm

صِحتُ بإعتراضِ على أمر " جهل "
= هيي! كوني لا أعلم شيء لا يجعلني جاهلة و ألا يُمكنكَ قول أيّ شيء بطريقة لطيفة!

بعد هذا شحب وجهي لأنزلق بجلستي، يا آلهي! لم أعش كثيراً لأموت الآن!
= هل.. هل يُمكن لعنقاءِ أن تتحول للظلام؟ الفكرة بحد ذاتها تُخيفني أكثر من نهايّة العالم، الجميع ظنوا أن 2012 ستكون نهايّة العالم و لازلنا متواجدين.

عندما طلب الطعام لويت شفتي لأعود بظهري للمقعد.
= لماذا ساعدتني إذن طالما ليس لأجلها؟

من طرف **Velkan Da Vinci** الأربعاء يونيو 06, 2018 11:19 pm

رفعت أحد حاجبيّ :
[ و ما الذي يُمكن إطلاقه على "مَن لا تعلم شيء"؟ ]
قطبت قليلاً بتفكير حين سألت عن تحوُّل عنقاء للظلام :
[ حدثت مرّة واحدة منذ خلقهن، لكن منذ زمن بعيد .. لماذا؟ ]
عدّلت من وضعيّة عويناتي بعد سؤالها الأخير و قلت :
[ أذكر أنّي أخبرتكِ لم ألتقِ كِيتسونِى قبلاً، و ممنوع عليّ التواجد بالقرب من المنظمة، مما يعني أن مكتبتها ممنوعة بالتبعيّة فلا أعرف عنكِ ما يكفي .. لكن الجيّد بالأمر أني لم أنهي كل ما تحتويه مكتبة القصر ]

من طرف **Krista Walker** الخميس يونيو 07, 2018 1:57 am

زفرتُ بحِنقِ لأقول بيأسِ.
= أنتَ لا تُحتمل!

حركتُ كتفي بمعنى - مجرد سؤال - دون أن أقل شيئاً و غنتظرت وضع صوفي- آن للطعام أمامه. قبل أن أقرر إخباره فحسب.
= فقط لأني شعرتُ بوجود غضبِ داخلها و أظن أن كتمه ليس جيداً.

من طرف **Velkan Da Vinci** الخميس يونيو 07, 2018 3:03 am

لم أعلق عن رأيها بشأني و إن لم أطلب سماعه، فبالتالي لم تظهر إنفعالات على وجهي و بدأت في تناول الطعام، لكن مع حديثها عن العنقاء قطبت لأنظر لها بإهتمام جاد :
[ غضب؟ ماذا تعنين؟ و شعرتِ به كيف؟ ]

من طرف **Krista Walker** الخميس يونيو 07, 2018 3:17 am

حدقتُ به ببلاهة مع إهتمامه المُفاجئ، إنه مجرد شعور و رُبما لا يعني شيئاً.
= يُمكنني الإحساس بأشياء كثيرة. و أظن ان بداخلها غضبِ. رُبما لأنها لا تحب مسئولية كتلك على عاتقها أو رُبما لا تحب مـا يفعله البشر ببعضهم البعض أو رُبما هي فقط غاضبة من شيءِ مـا آخر. أظننا بالنهاية نملك جانب بشريّ. لا أحد مصنوع من صخرِ.
تمتمتُ قائلةِ
= سوى البعض.
نقيّتُ حلقي و سألته بنظرة من أمسكت أحدِ بجُرمِ مشهود.
= أ تُحبها؟

من طرف **Velkan Da Vinci** الخميس يونيو 07, 2018 3:39 am

قطبت بعُمق .. حسنًا، لديها نقطة هُنا ..
ثم ماذا؟ ستحاول الأخرى التصرُّف بتلك الحالة ..
كنت قد شردت بعدّة سيناريوهات أغلبها غير مُبشر بينما أقوم بتقطيع الدجاج، و قبل تناول إحدى القطع نظرت لها بعدم إستيعاب بعد سؤالها -و أسلوب سؤالها-، كمن تتحدث بلُغةٍ من كوكب آخر :
[ المعذرة؟ ]
إعتدلت بجلستي لأقول بجديّة :
[ آنسة والكر، عليكِ أن تُدركي أن ليس كُل شيء حولكِ محدود بين هذا النوع من المشاعر و العواطف الجيّاشة، فإهتمامي بـ ڤابايى هيَ تُدرك سببه جيّدًا ولا داعي للخوض بهذا الأمر، أما بالنسبة لإحساسكِ بغضبها، فقد تكونين مُحقة بنسبة كبيرة، فطبيعة العنقاء تحثُّها على التصرُّف، على الدوام، لكن هذا لا يعني أن تصرفها قد يكون قرارًا حكيمًا .. لهذا تنص قوانينهم على عدم تدخلها، سوى للضرورة القصوى، بأمور بهذا التعقيد و الظلمة إن شئنا الدِقة، و أن تُوَفِّر هِباتها لخدماتٍ صغيرة تقتصر على الشفاء الجسديّ بأغلب الوقت طالما لن تفتحها سبيلاً! ]

Merlotte's Bar and Grill

Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill

رد: Merlotte's Bar and Grill