Forest City

لقد فعلتهاَ أخيرا ، فتلته ،
لم أبدي اي انفعال لأجد أنني استمع لما تقوله
قلت : لأنني لا أريد لأحد ان يهتم ،
علي ان افعل شيء من اجل عشيرتي ، شيئا قد يحقن الدماء ،

توقفت قليلاً ، متذكرا كم غادرت كم مرة انتظرت كم مرة اردت من احد ابتسامة ولم القى ، كم مرة فعلت الجيد من اجلهم ولم يأبهو إر باكمال حياتهم بالطريقة التي يجيدون ، ماجعلني اقتل ، وآكل وأرعب حتى اثير الاهتمام ، وما جعلني أوقن أنه ليس المهم ان يهتم بك احد ، المهم ان ترى احد مهتم بما فعلت ، ولو على حساب نفسك

نظرت اليها : اليس هذا غريب ، طوال تلك المدة ، وكل ما حصل، وأنا اغادر ، وارحل ، كلما انتهي من شيء اردت ان افعله ،
عرفت الكثيرين ، احيانا كنت انتظر ردة فعلهم ،
ابتسمت وهززت رأسي : لم يهتم احد ، والآن أنا لا انتر شيئا ، ليس بعد ان اردت قليلا من الاهتمام ولم اجده
فلطالما كنت أنا القوي الذي يستطيع الاعتناء بنفسه ،


اقتربت من مصاص الدماء ، نزعت السهم من جسده ، اغلقت عينيه ،
ذهبتُ لآتي بغصن حاد ، اقترب منهُ ، واغرسه بقوة في قلبه ليتلاشى جسمه بعد ذلك
اعيد نظري اليها : وانا لم انتهي بعد من ما اريد ان افعله هنا ،

هززت كتفي : لايهم، سأفعل شيئا جيداً ،
ربما يجعلك تفرغين من صيد المستذئبين ،

أما معك انت ،
نظرت بعينيها : لقد انهيت ما أردت ان افعل ،
وهنا ، لن تريني ثانبة ، ربما ، فترات ، ربما ، دائما لكنني لن اتدخل بحياتك

قطبت بعد استماعي لحديثها : من هم هم ؟
اعني الذي انا مثلهم

فكرت قليلا : حبيبك ؟ وذلك الذي لديه جيناته ؟ شبيهه
لا انا لست مثلهم ،
انظري ، ذلك حبيبك ولا شك انه سيعود ، اعني ، بالعفل سيفعل

توقفت عن الحديث لبرهة واكملت : لا انتظر منك شيء ،
هل رأيت نفسك حتى وانت تبتسمين ؟ تنفعلين وبفرح ؟
تبتسمين

ابتسمت تلقائيا ، ثم قلت : هذا هو الشيء الوحيد الذي انتظرته ، وقد اخذته

قلتُ : لا لم اكن ابحث، أريد احداً يمكنه اممم
حسناً لقد اتيت الى هناَ ، ووجدتك ، رغم كل شيء أعلم انك طيبة ،
لقد قفزت معك من فوق الشلال
لقد قلتي " رائع "
ولم تكوني يائسة بالمناسبة ،

اتدرين ؟ لا استطيع الشرح وانت لن تفهمي ، لكن لم ارد ان يكون اي شيء بسببي
ذلك فقط لأنك تستحقين ،

حركت رأسي بسرعة : اسمعي انا لست روبوتا أنهي المهمات ، انا احاول ان اكون شخصا جيدا ،
اقسم انك لن تفهمي ولن استطيع الشرح ،

لكنني لا أفعل ذلك لأيا كانْ ،
وليس الرحيل ، ارحل حينما اعرف ان هناك شخصا لايريدني

جلستها القرفصاء امامها قائلا : بلى يستطيع الجميع لمس الطيبة بقلبك ، ويستطيع ان يعلم الجميع انك لست الشخص الذي يصرخ بوجههم ،
أنا حتى لا أدري لما اخذت الأمر بجدية حين تحدثت رغم انني اعلم انك تقصدين

رفعت يدي : توقفي ، لو لم تستحقي لما احبك الجميع ، ولا ادري من هم الجميع صراحة ،
لكن من غادرك قد يكون ظرف ، عليه ان يفعل هذا والا حصل شيء هو لايريده

كررت : الرحيل ، الرحيل ، هل صدقت ؟
ليس قبل َ ان اراك تتجولين بجانبي بوضح النهار و أممم حتى اشاركك السائل الذي نحن على وشك اكتشفاه ،
ربما سأفعل ، ليس قبل سنوات على الأقل

ابتسمت لها وهي تضحك : أجل أرأيت

رفعت رأسي الى الأعلى : لا تقلقي ، ستشرق قريبا ،
وستستمتعين ،
اتفهم ذلك ، فقد كان الأمر شيئا اعتياديا ثم اصبح مرعبا فجأة ،
لكن ليس بعد الآن

زفرت بقوة وقلت : أتمنى ، لكنني اخبرتك مايجب عليك فعله صحيح .؟
فليكن اصبعك اولا ، او كوعك ، بداية وان لم يحدث شيء يمكنك الخروج

لكنني متأكد من أن الأمر سينجح

وقفت اراقب الأمر بحرص شديد ، اقترب منهاَ ، اقف اجانبهاَ
حين لم يحدث شيء ،
تحسستُ يدهاَ بهدوء ،
هي بخير ، نظرت اليهاَ : لا لم يحدث شيء ،
هل ستتقدمين ،
امسكت بيدهاَ وقلت : اذا حدث شيء سننتقل من هناَ
حسناً ؟

سرت معهاَ وكنت انتظر حدوث اي شيء ،
الا انها فقط مستمتعة ،
راقبتها مطمئنا وقلت : أجل تلك حكمة يجب الأخط بهاَ
ابتسمت : وأظنني كنت صادقا في الأخير

رفعت حاجباي ، باستغراب ، مافعلته جعل حاجباي مرفوعان للدهشة ، يدي يرتجفان؟
هذا محرج ، لكنني احطتها بيدي في الأخير وقلت ضاحكاً : لا هذا شيء تستحقيقنه ،
توقفي أرييلاَ ، والا سأغضب بحق ،
اتدرين حين اغضب ماذا يحدث ؟
قطبت حاجباي وكأنها تراني : حين اغضب اكون غاضباً
ضحكت قليلاً : الجميل حقاً انني أراك بوضح النهار

تائه ؟ ربما ، احب هذا الشعور لذا لست احاول ردعه ،
وقفت بمكان ما ،
، فقط

رفعت يدي لتقبال وجهي
زفرت بحنق بالغ ، لأضرب جبهتي بقوة : لم لا ترى؟ لم ؟
حسنا شيء من النور فحسب ، ليس تلك الظلمة ،
ليس هذا ،
زفرت بقوة ودرت على الشجرة التي استند الي بلكة قوية اسقطلتها ارضا لألحق بها بعد ان فقدت توازني ،
تمددت بعد الشقطة اعض شفتي بقوة ،
حتى ادميتهاَ ،
لأغلق عيني بعد ذلكْ

فتحت عيني فجأة ، اشعر بتضخم مؤلم في بجسدي ، صرخة قوية مني ، اشعر بتمزق بأحشائي ، بجسدي ككل ، بشيء ينبت على جسمي ، هذا يحدث ، ذلك يحدث بدون سيطرة مني ،
اكتمل ذاك ، لا اشعر الا برغمة جامحة في تمزيق شيء ما ، يمكنني فعل كل شيء ، حتى انني ارى الآن
نفظت نفسي بقوة ، لأخرج راكضا من المكانْ