Beach Mystic Falls

كنت العب بالرمال
وانا اشاهد القمر المبدع
انتظرت طويلآ قدومه

اقف خلفه بعدة خطوات للإقول بهدوء: إشتقتُ إليك نيك

تبعثر شعري حول وجهي و انا اعيد ربط مقدمه الجاكت الأنيق الذي إرتديته فوق فستاني القصير
راقبت التجمعات جوار الماء لكنني فضلت الإستناد إلي شجره مورقه و المراقبه

ضممته الى صدرى ثم قلت له :
اأتيت لأبرام العقد اخيرآ

اوه من هناك
اننى اشتم رائحة الكلاب

لفت نظري وجود فارغوس ف المكان :
اوه لا
قلتها همسا ثم ابتعدت لأجلس فوق الرمال بمكان عال قليلا

ابعدتُه عني برفقٍ و قلتُ: لقد فكرتُ فى الأمر جيداً, لكن. رفعتُ لهُ اصبعي الذي كنتُ ارتدي به الخاتم و قلتُ: الجميل فى هذة المدينة ان بها عدداً ليس بقليل مِن السحرة. نظرتُ لهُ تعبيرات وجهي تنمُ عن السعادة بداخلي قلتُ بهدوء: اسف نيكولاس, ربما نكون حلفاء, لكننى لن اقضي ابدية معك, تكفي السنون التى عشتُها معك بذاك القصر فى فرانكفورت. نظرتُ للفتاة عند الشجرة و التزمت الصمت

لربما امتلكت الخاتم
ولكنك لن تكن افضل سوى معى
ابتعدت عنه ثم توجهت لنيور وقلت :
ماذا اتى بحفيدة الكلاب فى ليلة مقمرة كهذه

ربما لتنبح في وجهك فارغو
قلتها و نهضت متوجه نحو الماء و قد القيت نظره خافته نحو الشاب الذي رأيته من قبل بالكافيتيريا
ابتسمت ثم استدرت لأنظر للسماء و الماء يبلل اصابعي

كنتُ استمع لكلامه و نظرتُ للقمر و قلتُ: نحنُ فى الثالث من فبراير, القمر لم يكتمل بعد.

وكأن الكلب لن ينبح رودى ان كان اليوم الاثنين او الثلاثاء
الكلاب تظل كلاب
القيت بالرمال على ظهر لينو بينما ذكرت الكلاب مجددآ

اوه هذا يكفي حقا
توجهت نحوه بغضب :
هل لديك مشكله ما معي ؟؟ لأنني حقا لا اود الشجار اليوم
ثم نظرت للشاب الذي وقف جواره :
نصيحه لا تختلط به .. فارغو مزعج كذبابه

هيي, اهدئ قليلاً! قُلتها بحدة و انا اقترب منه, نظرتُ لهُ و قلتُ: توقف, لم تفعل شئ يجعلك تلقيها بالرمال!. نظرتُ لها و ضحكتُ بهدوء و قلتُ: كأنني لا اعرف نيكولاس, او فارجوس كما تعرفونه الآن .

نيكولاس ؟
قلتها و نظرت له

فارجوس غاليتى لينو فارجوس
هو فقط
يخطئ كثيرآ

نظرت لهما بعدم فهم ثم حركت كتفي :
لا يعنيني ان كنت فارغوس او حتي لوسيفر
لكن هناك ما قاله " كما تعرفونه الان " ماذا يعني هذا ؟

تَذكر أن الكَذب نهايته سيئَة. قُلتها لهُ بضجر, إلتفتُ للفتاة لينو حسب كلامه فقلتُ بهدوء: آنسة لينو, فى الماضي كان يُدعي نيكولاس

لينورا
قلتها و انا اعقد يدي :
لا احب أن يناديني احد لينو :
اذن مستر مجهول ..في الماضي بمعني ؟

لا شئ لينو
فقط هذا التافه يحب المزاح
جذبت رودى من ياقته لأبعده عن لينو

أسف آنستي, لم اكن اعرف, حسناً ميس لينورا, سأدع فارغوس يُخبركِ بالحقيقة. قُلتها بهدوء, إلتفتُ لنيك و قلتُ:
فلتتكلم.

عدت اقف قربهم قائله :
ارغب بسماع تفاصيل من فضلكم

ابعدتُ يده عني و إبتسمتُ ثم نظرتُ لنيكولاس و قلتُ ببرودٍ: ماذا تنتظر فارجوس, الآنسة تنتظر تفسيرأً و لا يجب على رجل نبيل ترك آنسة تنتظر ابداً!.