Tombs Dabcyria

كان ذلكَ ترحيباً حاراً بحق،
حنق ، قلق ، رغبة بفعل شيء غبي ،
لكنني مددت يدي لكي لا اصطدم باي شيء
وقفت عند تلك الشجرة مستندا اليها بظهري ، مغمضا عيناي ،

اعتدلت بمكاني ، اقبض على يدي بهدوء ،
اقطب ، لا اتذكر انني اعرف هذا الصوت ،
ولايمكنني ان ارى فقول : من ؟
حركت يدي بعشوائية ورفعت رأسي : هل اعرفك ؟

صمتت مفكراً : لا ، لا أخالط بني جنسي ، على مر ماعشت
آسف لا اعرفكْ

لم افعل شيء غيرالثبات قائلا : وكيف لاحداهن ان تعرف اسمي بدون ان اخبرهاَ به ، ؟

تحسست الشجرة خلفي وقلت : احاول ان اطرد الضيق عني ،
وانت ؟

قلتُ يعدهاَ : لهذا قلت لا اخالط بني جنسي ، ريد
سمعت عنك

ابتسمت وقلت : تمنيت ان اكون غامضا اكثر ،
ماذا ، هل مايقال عني جيد ؟

حركت كفي بعشوائية : لايهم ،

ازدرت ريقي وقلت : اعني قبل ان تقرري التسكع

لازلت ابتسم وقلت : يبدو انك لن تفقدي غرورك الآن
صمتت قليلا استمع لما تقول واردقت : ذلك عار وليس شيئا جيداً ،
حكيم ، وافقد حكمتي مع نفسي اليس هذا مثير للسخرية ؟
تغاضيت عن ماتريد ان تسمع عن نفسها وقلت : هل تزورين المجلس ؟ الخالي ذاك

قلت بهدوء : قصدت ، لحظة فقداني لعقلي وقولي اشياء غريبة

رفعت رأسي الى الأعلى ، حيث السماء اظن وقلت : انك ريد ، اليس هذا كافيا ؟
اظن ان قصة حياتك وانك مستذئب فريد هو مايتردد كثيراً ،

قلت بجهل : لا أدري ، ولا أظنني سأدري يوماً ،
هذا بغض النظر عن العمى الذي يصيبني ، والذي اصابني الآن ،
علي ان اعود لتلك الدائة مجدداُ، اتمنى الا تكون قد تحطمت

مسحت على وجهي بهدوء ، حين غادرت قلت : لا أظنني سأبقى
ليس بعد الآن
زفرت بقوة ، وجلست القرفصاء بمكاني